رسالة إلى طلاب الثانوية العامة✉📄✏
⚫قصدت جدا أن رسالتى لا تكون موجهة إلى أولياء الأمور، و لكنها رسالة موجهة للطالب نفسه ، الطالب الذى لا يتعدى عمره ال ١٨ عاما ،،،
الذى يتسبب ضغط هذا العام و هو عام الإمتحان النهائى للثانوية العامة فى إنهياره نفسيا و عصبيا من الضغوط الموجه إليه من الأهالى و أولياء الأمور و تهديده بعقوبات كبيرة جدا اذا لم ينجح بمجموع كبير جدا يؤهله للإلتحاق بأحد كليات القمة و هى من وجهة نظرهم :-
كلية الطب /كلية الهندسة/ كلية السياسة والاقتصاد .......إلخ
و كل هذا الضغط يولد عند الطالب نسبة كبيرة من التشتيت و عدم التركيز ومن الممكن أن تؤثر كل هذه الأشياء على أدائه فى الامتحان.
و لذلك، أحب أن اوجه رسالة إلى طالب الثانوية العامة الحالى من طالب سابق فى الثانوية العامة ولكن معاصر للعصر الحديث و ليس من العصر القديم مثل الأب و الأم .
إمتحان الثانوية العامة هو مرحلة فى غاية غاية الأهمية فى حياتك ولكن هى مرحلة صغيرة جدا جدا فى حياتك و بنسبة ٨٥% لم تؤثر كثيرا على مستقبلك ،ولكن الذى يؤثر على مستقبلك هو طموحك والخبرات التى تكتسبها و تتعلمها من الحياة .
لا توجد وظيفة يمكننا التعايش من دونها مثل الدكتور /المهندس /الظابط ...إلخ
و لكن ما يحرك الدول والأمم فى العصر الحديث هى المادة ، فيجب عليك حب الشئ أولا ثم الإلتحاق به حتى ولو كان طموحك هو الانضمام الى احد كليات القمة أو حرفة أو صنعة أو موهبة معينة ، وقتها فقط ستنجح فيما تعمل ثم تجنى ثمار ذلك و تجمع الثروات منها و تشعر وقتها بالإرتياح النفسى لأنه شعور جميل جدا عندما تبذل مجهود وتتعب فى شئ تحبه و لم يكن تعبك و مجهودك ما هو إلا إرضاء لصاحب عمل وأنك تحصل على الراتب الذى لا يتساوى بعض الأحيان مع تعبك (عشان الحياة تمشى) ،و لكن وقتها يضيع عمرك ولا تستفيد معنويا على الإطلاق ...
-مافيش كلية إسمها " كلية كذا للفلوس و التكنولوجيا "
حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب ، وقتها بس هتبقى خريج " كلية كذا للفلوس و التكنولوجيا "
مع التمنى للجميع بالتوفيق والإختيار الصائب👌💟
تعليقات
إرسال تعليق